مصادر في صحيفة «الجمهورية» تنفي اقتحام فكري قاسم للصحيفة

يمنات – الشارع
طالت الزميل فكري قاسم حملة تشويه من قبل بعض المواقع الإخبارية, وبعض الأشخاص في "فيسبوك" روجت أخبارا عن قيامه مع مسلحين باقتحام مبنى صحيفة "الجمهورية" قائلين بأنه أراد الجلوس بالقوة في مكان رئيس مجلس الإدارة الذي قدم استقالته قبل أيام.
وفيما نفت مصادر في صحيفة "الجمهورية" صحة تلك الأخبار, قالت إن فكري قاسم حضر الى الصحيفة بطلب من الزملاء هناك لحل المشكلة باعتباره عضو مجلس نقابة الصحفيين, ورئيس لجنة الروابط والفروع فيها.
وأضاف أن لقاء عقد عصر الجمعة, حضره فكري, تم فيه الاتفاق على أن يقوم نجيب الجرموزي بمهمة رئيس مجلس الإدارة؛ كونه مدير التحرير, حتى يتم البت في مسألة استقالة سمير اليوسفي من قبل رئيس الجمهورية, وبذلك عادت الصحيفة للصدور مجدداً, وتم التوقيع على محضر بذلك.
وذكرت المصادر أن فكري قارب بين وجهات نظر المختلفين وعمل على استمرار صدور الصحيفة بعد أن كانت قد توقفت عن الصدور لعدد يوم الجمعة, وأن ذلك كان بمحضر تم التوقيع عليه من قبل الجميع, وليس كما يروج البعض أنه اقتحمها بمسلحين.
"الشارع" حصلت على نسخة من محضر لقاء يوم الجمعة, جاء في الفقرة الـ9 منه: "نتوجه بالشكر الجزيل لنقابة الصحفيين ممثلة بالزميل فكري قاسم الذي ساهم في الوصول الى حلول للخلافات والمشاكل وقيامه بدور إيجابي في تقريب وجهات النظر واستمرار صدور الصحيفة".
وكانت المشكلة قد بدأت, الأربعاء الفائت, في صحيفة "الجمهورية" عندما احتج مجموعة من الزملاء العاملين فيها على قرار أصدره رئيس مجلس الإدارة, سمير رشاد اليوسفي, قضى بتعيين صحفيين سكرتيري تحرير الى جانب السكرتير الأول.
وسبق لصحفيي "الجمهورية" أن اتفقوا مع رئيس مجلس إدارة الصحيفة, سمير اليوسفي, على تعيين سكرتير تحرير واحد فقط الجانب سكرتير التحرير الأول, بشرط أن يكون هذا التعيين باتفاق مع هيئة التحرير, ووقعوا بذلك محضرا؛ لكن فوجئ الصحفيون, الأربعاء الماضي, بوجود قرار تعيين لاثنين الى جانب السكرتير الأول, وبسبب هذا العمل احتجوا وأصروا على إيقاف عدد اليوم الثاني الخميس.
الخميس, عقد لقاء وكان من ضمن الحلول المطروحة أن يعلق قرار التعيين وأن ينزل عدد الجمعة بدون أسماء سكرتيري التحرير المعينين, حتى يأتي وزير الإعلام ويصدر لهم قرارا كحل للمشكلة؛ لكن الزملاء أصروا على توقيف العدد, ورفضوا ذلك وقالوا إن قرار سمير اليوسفي غير نافذ؛ لأنه أصدره بعد أن قام بتقديم استقالته.